
إطلاق مشاريع تنموية متعددة بإقليم الصويرة بمناسبة عيد العرش
أشرف عامل إقليم الصويرة، محمد رشيد، يوم السبت 26 يوليوز الجاري، على إعطاء الانطلاقة وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي، الاقتصادي، والرياضي، في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد.
وشملت هذه المشاريع، التي جرى إطلاقها بحضور رؤساء المصالح الخارجية، منتخبين، ممثلي السلطات المحلية والأمنية، وفعاليات من المجتمع المدني، عدة جماعات ترابية بالإقليم، وتهدف أساساً إلى تحسين مستوى عيش الساكنة وتعزيز البنية التحتية المحلية.
وفي جماعة حد درا (30 كلم من الصويرة)، تم تدشين ملعب للقرب، ضمن برنامج طموح يشمل بناء 32 ملعباً موزعاً على جماعات الإقليم، منها 12 ملعباً تم الانتهاء من إنجازها، باستثمار إجمالي قدره 27 مليون درهم. ويتضمن البرنامج أيضاً إنجاز 26 ملعباً إضافياً، إلى جانب 6 ملاعب مغطاة بالعشب الاصطناعي، ومسبح نصف أولمبي بمدينة الصويرة، بكلفة إجمالية تناهز 25 مليون درهم.
وقدم المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، نور الدين لغزاوي عوفي، عرضاً حول تقدم أشغال هذه البنيات الرياضية، مسلطاً الضوء على أهمية دعم ممارسة الرياضة، خصوصاً في صفوف الشباب وساكنة العالم القروي.
كما عرضت نسيمة الوردي، رئيسة مصلحة تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بعمالة الإقليم، مشروعاً لتجهيز 7 ملاعب للقرب بعدة جماعات، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبغلاف مالي بلغ 1.24 مليون درهم.
وفي سياق تحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي، تم تدشين مشروع لتزويد ساكنة جماعة سيدي إسحاق انطلاقاً من محطة تحلية المياه بسيدي بطاش، بكلفة 3.6 مليون درهم، بتمويل كامل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما تم تدشين مشروع مماثل بجماعة مولاي بوزرقطون، بكلفة 3.8 مليون درهم، لضمان تزويد الساكنة المحلية بهذه المنطقة الساحلية بالماء الصالح للشرب.
وقدمت رئيسة قسم التجهيزات بعمالة الصويرة عرضاً تفصيلياً حول برنامج واسع النطاق يشمل تزويد 233 دواراً بالماء الشروب، منها 118 دواراً يتم تنفيذ أشغالها بشراكة بين الشركة الجهوية متعددة الخدمات والجماعات الترابية، على أن تنتهي نهاية أكتوبر المقبل. كما سيتم تزويد 88 دواراً ضمن البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب والسقي، و27 دواراً أخرى في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يرتقب انتهاء أشغالها مع نهاية دجنبر المقبل.
وتعكس هذه المشاريع الدينامية التنموية التي يشهدها الإقليم، وتُبرز التزام السلطات المحلية، بشراكة مع مختلف الفاعلين، بتنفيذ برامج تستهدف تحسين مؤشرات التنمية البشرية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، خاصة لفائدة الشباب وسكان المناطق القروية.
(ومع)