هبة بريس
أقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس، السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة، بيتر ماندلسون، بعد كشف رسائل بريد إلكتروني تشير إلى علاقة وثيقة بينه ورجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، الذي أُدين بجرائم جنسية قبل وفاته.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن رسائل البريد الإلكتروني، التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع، “تُظهر أن عمق ونطاق علاقة بيتر ماندلسون مع جيفري إبستين يختلف تمامًا عما كان معروفًا عند تعيينه في المنصب”. وأضاف البيان أن “الإقالة جاءت احترامًا لضحايا جرائم إبستين، وبأثر فوري”.
ويُعرف ماندلسون بتحركاته الدبلوماسية السرية خلال مسيرة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، وقد أُقيل من منصبه الرفيع بعد الكشف عن عدد من الخطابات ورسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها إلى إبستين.
ورغم تراجع شعبية ستارمر مؤخرًا بعد سلسلة من الانتكاسات، فقد دافع أمس الأربعاء عن السفير، في ظل الاستعدادات لزيارة الدولة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، الذي تربطه علاقة قوية بما ندلسون.
وتعرض ترامب أيضًا لتساؤلات حول صلاته بإبستين، ونفى البيت الأبيض صحة رسالة يُعتقد أنها من ترامب إلى إبستين للتهنئة بعيد ميلاده. وأوضح ترامب، الثلاثاء، أن التوقيع المرفق على رسالة معايدة في عام 2003 “ليس توقيعي”، مؤكدًا أن “هذا ليس أسلوبي في الكلام، وكل من يتابعني يعرف أن هذه ليست طريقتي في التعبير. هذا سخيف”.