كشفت البلوجر المصرية كنزي مدبولي (26 عاماً) عن مأساة صحية كادت تغيّر حياتها بالكامل، بعدما تعرضت لمضاعفات حادة إثر خضوعها لحقنة فيلر في أنفها، مما تسبب في أضرار بالغة هددت بفقدان أنفها والإصابة بالعمى.
وأوضحت مدبولي أنها لم تكن تدرك حجم المخاطر المرتبطة بالإجراء، قبل أن تتحول لحظات التجميل إلى تجربة أليمة تركت آثاراً جسدية ونفسية عميقة.
ونشرت صوراً عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر الضرر الذي لحق بأنفها، محذّرة الجميع من الخضوع لهذه الحقن مهما كانت خبرة الطبيب.
Voir cette publication sur Instagram
وحقق منشورها صدى واسعاً بين متابعيها، إذ تعاطف معها كثيرون، فيما واجهت موجة من الانتقادات والسخرية من آخرين، لتؤكد لاحقاً أنّ هدفها هو التوعية العامة وليس البحث عن التعاطف أو إثارة الجدل.
وأوضحت أن سبب خضوعها للحقنة كان لمعالجة اعوجاج طفيف في أنفها بسبب مشكلات في الجيوب الأنفية، وأن الطبيبة نصحتها بأنها أبسط عملية يمكن إجراؤها، لكنها فوجئت بخطورتها. وختمت مدبولي حديثها بقولها: “الحمد لله على كل شيء”.