بولمان… جماعة كيكو تختنق بين برك الواد الحار ومشاريع متوقفة تنتظر من يوقظها

هبة بريس- مكتب فاس

في الوقت الذي تتجه فيه المملكة نحو تكريس نموذج تنموي جديد، لا تزال جماعة كيكو، التابعة لإقليم بولمان، غارقة في واقع مرير تعكسه مشاهد الواد الحار المتسرب إلى الطرقات، وبرك مائية تُحاصر المارة وتُعرض صحة الساكنة للخطر.

رغم الشكايات المتكررة من السكان، والنداءات التي طالت كل الجهات، لا تزال البنية التحتية للجماعة تعاني هشاشةً مزمنة، في غياب واضح لأي تدخل ملموس من الجهات المعنية، وعلى رأسها السلطات الإقليمية بميسور.

ويتساءل المواطنون عن دور عامل الإقليم في الدفع بعجلة التنمية في المنطقة، متمنين أن يكون هذا المسؤول هو من يكسر حلقة الجمود، ويعيد الاعتبار لجماعة توفّر مؤهلات طبيعية وبشرية، لكنها تُقصى من أبسط شروط العيش الكريم.

أين برامج الصرف الصحي؟
أين تعبيد الطرق؟
وأين استراتيجية فك العزلة عن منطقة تعاني في صمت منذ سنوات؟

فهل تتحرك السلطة الإقليمية هذه المرة، وتضع حدًا لهذا الوضع البيئي والصحي الخطير؟
أم أن كيكو ستظل خارج خارطة التنمية، تنتظر وعودًا لا تُنفذ ومشاريع لا تُنجز؟

قراءة الخبر من المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى