هبة بريس – شفيق عنوري
أثار مرور سفينتين عسكريتين مغربيتين عبر المياه الإقليمية لمدينة سبتة المحتلة، جدلاً واسعاً في الأوساط الإسبانية.
وحسب ما أورد موقع “elfarodeceuta”، فإن اليخت والسفينتين الحربيتين، شوهدوا يوم الخميس قرب سبتة، ما أثار عدة تساؤلات بخصوص ما إن كان الأمر يتعلق بالملك محمد السادس.
ونقل المصدر نفسه عن القوات الأمنية الإسبانية، قولها إنها لم تخطر بهذا العبور، مردفاً أنه من على اليابسة، “شوهدت مركبات عسكرية تلتقط صورا لهذا المرور عبر خليج الشمال”.
واسترسل الموقع أن “الأسطول الصغير توجه نحو بليونش بعدما انطلق من منطقة الهاتشو، في مسار بدا وكأنه عملية مرافقة”، مردفاً أن “اليخت نفسه كان قد شوهد العام الماضي في يوليو بالقرب من منطقة “الريسينتو”، وقتها نُسب إلى ملك المغرب محمد السادس.
وأردف المصدر، أنه في مرات سابقة، “كان حضور الملك على متن اليخت أو وجود إشارات رسمية لعبوره كافياً لتأكيد هذه التحركات”، غير أنه في هذه الواقعة، لا وجود لأي تأكيد أو نفي رسمي.
وذكّر الموقع، بالحادثة التي وقعت في سنة 2014، حين أوقف الحرس المدني زورقا على متنه الملك محمد السادس، وهو ما تسبب في أزمة دبلوماسية مع إسبانيا، التي حاولت بشكل سريع تجاوزها.
ونبه المصدر نفسه، إلى أنه في سنة 2020، انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع من خليج الجنوب (قرب مياه سبتة المحتلة)، ظهر فيه الملك محمد السادس وهو يبحر ويلوح للمصطافين.
وخلال الصيف المنقضي أيضا، جرى، وفق ما جاء في الموقع نفسه، توثيق مرور يخوت مغربية، منسوبة للعائلة الملكية، عبر مياه سبتة المحتلة.