صفرو… المدينة الجميلة التي لا يطالها التغيير!

هبة بريس- مكتب فاس

رغم تعاقب المسؤولين الترابيين على مدينة صفرو، ورغم الوعود المتكررة بتحسين البنية التحتية وتطوير المدينة، إلا أن الواقع لا يزال كما هو: طرق محفرة، إنارة ضعيفة، ضعف في المساحات الخضراء، غياب مشاريع تنموية واضحة، ومرافق شبابية وثقافية تكاد تكون منعدمة، شوارع مملوءة للباعة الجائلين بكراريس الخضروات لتبقى المدينة الوحيدة التي لم يشملها محاربة احتلال الملك العمومي بالجهة من المسؤول.

صفرو ليست مدينة ضخمة، بل صغيرة وجميلة بطبيعتها وتراثها وتاريخها، ما يجعل تأهيلها وتطويرها أمراً ممكناً لو توفرت الإرادة السياسية الحقيقية والتخطيط الجيد.

السؤال الذي يطرحه العديد من أبناء المدينة: من المسؤول الحقيقي عن هذا الجمود؟ هل هو ضعف في أداء الجماعة؟ أم غياب رؤية لدى السلطات الإقليمية؟ أم أن الميزانيات المخصصة لا تصرف في مكانها الصحيح؟

صفرو تستحق أفضل. شبابها يستحق فرصًا. بنيتها التحتية تحتاج نفسًا جديدًا. ألا تستحق هذه المدينة الصغيرة أن تحلم بمستقبل أفضل ولنا عودة .

قراءة الخبر من المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى