طارق حمان قائد الإصلاح في قطاع الماء و الكهرباء يعيد القطار إلى سكته

هبة بريس – ع محياوي

في زمن تراجع فيه الحضور الميداني لكثير من المسؤولين، يلمع اسم طارق حمان، المدير العام الجديد للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، كعنوان للفعالية والالتزام، ورمز لمسؤول في المستوى المطلوب للقطاع أعاد الثقة لقطاع حيوي شهد فترات من التراجع والارتباك.

منذ لحظة تعيينه، لم يكن طارق حمان في موقع المتفرج، بل اختار أن يخوض التحدي بإرادة صلبة، رافعًا شعار القرب من الميدان وتكريس ثقافة العمل الجاد. نهجه اليومي يُبنى على زيارات مفاجئة، ومتابعة دقيقة لأوراش الإصلاح، وحرص دائم على احترام آجال الإنجاز وجودة الخدمات.

رجل الميدان لا يكتفي بالتوجيه من مكتبه، بل يصرّ على النزول إلى المواقع، والتحاور، والاستماع إلى الانشغالات واقتراح الحلول. وهو في ذلك يستلهم التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى النجاعة والمردودية وربط المسؤولية بالمحاسبة .

التحولات التي بدأت تبرز على مستوى البنية التحتية وتحسين الخدمات وتنامي حجم الاستثمارات، ليست وليدة الصدفة، بل ثمرة لرؤية إصلاحية واضحة تنبني على الكفاءة والمصداقية والصرامة في التدبير والتسيير .

لقد أعاد حمان، بخطى واثقة، قطار القطاع إلى سكته ، بعد انحرافات سابقة كانت كافية لإضعاف ثقة المواطن والمقاولات. واليوم، يتشكل حوله إجماع من داخل المؤسسة على أنه رجل المرحلة، القادر على إعادة الاعتبار لهذا المرفق الحيوي، وتجسيد نموذج جديد من التدبير النزيه والفعال.

طارق حمان لا يطلب الأضواء، لكنه يصنع الفرق في الميدان، مؤكدًا أن زمن “المدير الغائب” قد ولى، وأن خدمة الوطن تبدأ من الإنصات والعمل، لا من المكاتب المكيفة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى