هل يتحرك المسؤولون؟ التفحيط في طريق ازغنغان يزعج سكان الناظور ليلا

هبة بريس- محمد زريوح

يعاني عدد من سكان مدينة الناظور من ظاهرة التفحيط التي تقوم بها مجموعة من السيارات في ساعات متأخرة من الليل، حيث تزداد هذه الظاهرة بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما يؤدي إلى إزعاج كبير للساكنة وخاصة كبار السن، الأطفال، والمرضى. ويسود الاستياء بين المواطنين بسبب الضجيج المستمر والقلق الذي يسببه هذا التصرف المتهور، خاصة على مستوى طريق ازغنغان بين النافورة وجعدار، والتي أصبحت بؤرة رئيسية لهذه الظاهرة.

وتشهد هذه المنطقة، كما هو الحال في العديد من شوارع الناظور، اكتظاظا كبيرا بالسيارات في فصل الصيف، وذلك مع قدوم أفراد الجالية المغربية لقضاء عطلاتهم. ومع زيادة عدد المركبات على الطرقات، تزداد أيضا حوادث التفحيط والسرعة المفرطة، مما يفاقم الأوضاع في المدينة بشكل ملحوظ. وتعتبر طريق ازغنغان أحد الطرق الرئيسية التي تشهد اكتظاظا خاصا، مما يزيد من حدة المشاكل المرورية والضجيج الناتج عن هذه التصرفات المتهورة.

وتعتبر هذه الظاهرة أكثر إزعاجا للمواطنين في الليل، حيث تزداد حدة الصوت والاهتزازات التي يسببها التفحيط، ما يؤدي إلى اضطراب الراحة الليلية للكثير من الأسر. وعادة ما تحدث هذه الحوادث في ساعات متأخرة من الليل، مما يزيد من تأثيرها على راحة سكان المنطقة. هذه التصرفات تتسبب في الضجيج المزعج الذي يؤثر بشكل مباشر على راحة كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية، وكذلك الأطفال الذين يجدون صعوبة في النوم نتيجة للأصوات العالية.

في السياق ذاته، أشار بعض المرضى الذين يعالجون في منازلهم إلى تأثيرات صحية سلبية نتيجة للضجيج المستمر، مؤكدين أن هذه التصرفات تؤثر بشكل كبير على حالتهم النفسية والبدنية. كما أكد عدد من سكان المنطقة أن التفحيط والسرعة المفرطة في القيادة أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلامة العامة في هذه المناطق، خاصة على طريق ازغنغان الذي يشهد كثافة مرورية عالية.

وبسبب هذه الظاهرة، ناشد المواطنون السلطات المحلية والأمنية بالتدخل العاجل للحد من هذه التصرفات المتهورة. وطالبوا بضرورة تكثيف الحملات الأمنية على طول طريق ازغنغان خاصة في الساعات المتأخرة من الليل، لضبط المخالفين وتطبيق قوانين السير بشكل صارم. كما شددوا على ضرورة زيادة الرقابة المرورية في هذه المنطقة الحيوية لضمان سلامة الجميع.

من جانب آخر، أكد العديد من السكان أن الوضع أصبح لا يُطاق مع تزايد كثافة المرور بسبب توافد الجالية المغربية في فترة الصيف. وأشاروا إلى أنه بالرغم من زيادة عدد السيارات في المدينة، إلا أن غياب الرقابة والضوابط المرورية يفاقم المشكلة ويزيد من الفوضى في شوارع طريق ازغنغان.

وفي الختام، يبقى المواطنون في الناظور يأملون في اتخاذ إجراءات فورية من السلطات المعنية للحد من ظاهرة التفحيط والسرعة المفرطة في طريق ازغنغان، بما يضمن سلامة الجميع ويعيد الهدوء والسكينة إلى شوارع المدينة.

قراءة الخبر من المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى