شوف بريس
في ظل تدهور خدمات النقل الحضري بمدينة وجدة، نتيجة قلة الحافلات وغياب تغطية كافية، اتجهت أعداد متزايدة من السكان إلى اعتماد بدائل شخصية للتنقل، أبرزها الدراجات الكهربائية والتروتينيت الكهربائية.
هذه الوسائل باتت تلقى رواجاً خاصة لدى الطلبة والشباب بفضل كلفتها المنخفضة وسهولة استخدامها داخل المدينة، حيث يؤكد محمد، طالب جامعي، لـهبة بريس أنه أصبح يصل إلى جامعته في وقت أقل مقارنة بانتظار الحافلات أو البحث عن سيارة أجرة.
بدورها، قالت فاطمة، موظفة، إنها استطاعت تخفيض نفقات الوقود وتفادي الازدحام، لكنها تخشى غياب بنية تحتية تحمي مستعملي هذه الوسائل من مخاطر الطريق.
ويشير أحد الباعة المحليين إلى أن الطلب على هذه الوسائل تضاعف، داعياً إلى وعي أكبر بقوانين السير لتفادي الحوادث.