شوف بريس
دعت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك إلى اعتماد مقاربة إنسانية وتنظيمية للتعامل مع ظاهرة الباعة الجائلين، بدل محاربتها، مؤكدة أن انتشارهم بشكل غير منظم يشكل تهديداً للصحة العامة.
وقال رئيسها علي شتور في تصريح لموقع هبة بريس إن أغلب المواد الغذائية التي تُباع في الشارع تفتقر للمراقبة الصحية والتخزين السليم، ما يعرض المستهلكين لخطر التسمم والأمراض، فضلاً عن تسبب الظاهرة في فوضى مرورية واحتلال الملك العمومي.
واقترح شتور تنظيم القطاع عبر تخصيص أسواق مهيكلة ومجهزة تراعي شروط النظافة والسلامة، ومنح تراخيص مؤقتة مشروطة بالتكوين، إضافة إلى دعمهم لوجستيكياً وقانونياً، وإدماجهم ضمن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مع تقديم إعفاءات ضريبية مرحلية تشجعهم على ترك القطاع غير المهيكل.
وشدد على أن هدف الجمعية هو حماية المستهلك دون المساس بكرامة الباعة الجائلين وحقهم في العمل، مؤكداً أن تحسين تنظيم القطاع بات ضرورة ملحّة قبل احتضان كأس العالم 2030، الذي يتطلب رفع مستوى الجودة والتنظيم في المغرب.
