دعا الدكتور محمد جمال معتوق، مساء أمس الجمعة، أعضاء الحكومة إلى التوقف عن التصريحات الإعلامية في هذه المرحلة الحرجة، معتبراً أن تدخلاتهم لا تزيد إلا في تأجيج الأوضاع واستفزاز المواطنين.
وأكد أن الوقت الراهن يتطلب العمل الميداني وإيجاد حلول عملية بدل الخطابات التي عمّقت الأزمات خلال السنوات الماضية. وأضاف أن المرحلة الحالية ليست حملة انتخابية، بل لحظة سياسية دقيقة تستدعي المسؤولية والهدوء، داعياً إلى توجيه الجهود نحو استعادة الثقة ومعالجة الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون.
كما شدد المتحدث على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاجات، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وصون هيبة الدولة أمام خصومها ومنافسيها في الخارج، مؤكداً أن قوة المغرب تكمن في تماسكه الداخلي ووحدته الوطنية.
