دلال مني: إكراهات التعليم ليست وليدة اليوم والحكومة تحلت بالجرأة لتنزيل إصلاح جذري في القطاع

حجم الخط:

هبة بريس

أكدت دلال مني، الكاتبة العامة للهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، أن قطاع التعليم يعيش إكراهات عديدة، على غرار الاكتظاظ، والهدر المدرسي وضعف جودة التعلمات، وهشاشة البنيات التحتية، ليست وليدة اليوم، مشددة على أن الحكومة الحالية تحلت بالجرأة اللازمة لتنزيل إصلاح جذري في القطاع.

وأفادت دلال مني، خلال استضافتها في جلسة حوار شبابية نظمتها أمس الإثنين منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الدار البيضاء سطات، تحت عنوان “شباب مغربي.. ناقشو الإشكاليات باش نقتارحو حلول”، بأن الحكومة منذ تنصيبها أولت عناية كبيرة للنهوض بالمدرسة العمومية ورفع جودتها، من خلال إطلاق خارطة الطريق (2022-2026)، مشيرة إلى أن الحكومة تواصل ورش إصلاح هذا القطاع على كافة الأصعدة، سواء عبر رفع أجور نساء ورجال التعليم، وإطلاق “مدارس الريادة” للتجاوب مع احتياجات كافة التلاميذ، ورفع جودة التعلمات لديهم.

ولتزيل الإصلاح، ذكّرت الكاتبة العامة للهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين بالنقلة النوعية التي أحدثتها الحكومة في ميزانية التعليم، مبرزة أنها قامت بتعبئة الموارد المالية الضرورية لضمان تنزيل فعّال لهذا الإصلاح.

على صعيد آخر وعلاقة بالتعبيرات الشبابية، قالت دلال مني إن كافة الأحزاب مدعوة لتطوير خطابها السياسي حتى يكون صوتها مسموعا لدى شريحة واسعة من الشباب، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيساهم في استعادة ثقة الشباب في الفعل السياسي، وتحفيزهم على الانخراط العمل الحزبي.