هبة بريس-الرباط
أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بالخطاب الملكي الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، معتبرًا أن مضامينه تمثل خارطة طريق واضحة لتسريع وتيرة التنمية وتعزيز الثقة في المؤسسات الدستورية المنتخبة.
ثمن الحزب دقة التوجهات الاستراتيجية التي رسمها جلالة الملك في مختلف القضايا والتحديات الوطنية، مؤكدًا أن برامج التنمية الترابية الجديدة، المزمع إدراجها في قانون المالية لسنة 2026، ستساهم في تحقيق نقلة نوعية من خلال تعزيز العدالة المجالية، ودعم المناطق الأكثر هشاشة، بما فيها الجبال والواحات، مع الاهتمام بالمناطق الساحلية عبر التفعيل الأمثل لآليات التنمية المستدامة.
وأكد التجمع الوطني للأحرار أن تسريع مسارات التنمية يستلزم العمل الجماعي وتكثيف الجهود في القطاعات ذات الأولوية، مثل التعليم والصحة والتشغيل، وتوفير فرص الشغل للشباب، إضافة إلى مواصلة إنجاز المشاريع الوطنية الكبرى التي تتكامل مع البرامج الاجتماعية، بما يعزز التنمية الشاملة ويحسن ظروف عيش المواطنين.
وأشار الحزب إلى دعوة جلالة الملك إلى تأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات العمومية، مؤكدًا انخراطه الكامل في أداء أدواره الدستورية، من خلال تفعيل الدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، والتفاعل المستمر مع انتظارات المواطنين، فضلاً عن دعم القضايا الوطنية الكبرى، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
واختتم التجمع الوطني للأحرار بيانه بالتأكيد على ضرورة استكمال مسار ترسيخ الخيار الديمقراطي وتعزيز دولة المؤسسات، داعيًا جميع القوى الحية في المجتمع إلى الانخراط وراء جلالة الملك لتحقيق التنمية المستدامة، وتقوية المؤسسات، وتشجيع العمل السياسي الجاد والانفتاح على الطاقات الجديدة والنخب السياسية الواعدة.