شوف بريس
يعيش أفراد عائلة الشاب المغربي مروان المقدم حالة من القلق والانتظار منذ اختفائه الغامض، في ظل غياب أي رد رسمي من السلطات المغربية أو الإسبانية حول مصيره.
شقيقه محمد عبّر في تدوينة مؤثرة عن استيائه من بطء الإجراءات و”الجمود القاتل” الذي يلف الملف، مؤكداً أن التحقيق لم يتقدّم قيد أنملة منذ انطلاقه.
المحامية المكلفة بالقضية حاولت دفع التحقيق إلى الأمام بطلبها الاطلاع على تسجيلات كاميرات ميناء موتريل الإسباني، أملاً في تتبع لحظات نزول المسافرين من الباخرة القادمة من المغرب، إلا أن الرد جاء صادماً: التسجيلات حُذفت تلقائياً بعد شهر، ما أفقد العائلة دليلاً محتملاً كان قد يغيّر مجرى القضية.
اليوم، تتشبث الأسرة ببصيص أمل، مطالبة بإعادة فتح الملف والبحث بجدية أكبر، بينما يستمر الصمت في تضخيم الغموض المحيط برحلة مروان الأخيرة بين بني أنصار وموتريل.
