شوف بريس
عبرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن رفضها لما تضمنه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من مزاعم حول “سوء معاملة” سجناء كديم إيزيك.
وقالت المندوبية في بيان توضيحي إنها فوجئت بالإشارات الواردة في الفقرة 72 من التقرير، والتي تحدثت عن “ظروف مزرية” و”تمييز في المعاملة”، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات “غير مبنية على وقائع حقيقية ولم يتم التحقق منها مع السلطات المغربية”.
وأكدت أن السجناء المعنيين، وعددهم 19، موزعون على سبعة سجون، ويتمتعون بكافة الحقوق التي يضمنها القانون، بما في ذلك الإقامة في غرف لائقة، والتمتع بالتهوية والإنارة والتلفاز، والاستفادة من الفسحة اليومية والماء الساخن، إضافة إلى التواصل الدائم مع أسرهم.
وأوضح البيان أن المندوبية توفر تغذية متوازنة وخدمات طبية منتظمة داخل السجون وخارجها، مبرزا أن السجناء استفادوا خلال سنة 2025 من مئات الفحوصات والتحاليل والتدخلات الجراحية. كما يستفيدون من زيارات أسرية وقضائية منتظمة ومن برامج تعليمية مكنت العديد منهم من الحصول على شواهد أكاديمية مختلفة.
واعتبرت المندوبية أن التقرير الأممي استند إلى “روايات غير موضوعية” تسيء إلى صورة المغرب وتؤثر على مصداقية المنظمة الأممية، داعية إلى تحري الدقة قبل إصدار مثل هذه الاتهامات.
