هبة بريس-إ.السملالي
بكلمات صادقة تمزج بين الألم والعفوية، وجّهت الفنانة المغربية عائشة ماهماه رسالة مؤثرة إلى جمهورها والجهات التي سعت لتكريمها، بعدما اعتذرت عن الحضور لأسباب صحية، مطالبة بتكريم من نوع آخر… تكريم يسكنها النور لا التصفيق.
في تدوينة لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، كتبت ماهماه تقول:
“الشكر الجزيل لكل من أراد تكريمي واعتذر عن عدم حضوري لأسباب صحية قاهرة… ومن يحب تكريمي مستقبلًا فليكرمني بشقة مشمسة كبيرة في الطابق الأول، أقضي فيها بقية عمري، لأنني أخرج كل يوم بحثًا عن الشمس وأجد صعوبة في ذلك.”
كلماتها لم تمر مرور الكرام، إذ لامست قلوب المغاربة الذين رأوا في رسالتها صرخة فنانة أنهكتها السنوات، لكنها لا تزال تحتفظ ببساطتها وروحها الجميلة. وأضافت الفنانة بأسلوبها العفوي:
“ما طلبت لنفسي شيئًا في الماضي… اليوم فقط أطلب أن أموت مشمسة في دار زوينة.”
عائشة ماهماه، التي خضعت العام الماضي لعملية جراحية على مستوى القلب، تعاني من وضع صحي صعب جعلها تغيب عن الساحة الفنية منذ مدة. ورغم ذلك، لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور بأدوارها المميزة وروحها الساخرة التي جعلتها واحدة من أقرب الوجوه إلى قلوب المغاربة.
وبين الدعاء والحنين، ختمت رسالتها بعبارة مؤثرة:
“تحياتي لكم أيها المكرمين والمكرمات ياأهل الخير… وأنا ديما بخير شكرا وممتنة لكم سابقا ولاحنا…تحياتي… اللّٰه الوطن الملك”
