هبة بريس
أطلق آلاف المغاربة وسم “الصحراء في مغربها” على مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة رقمية واسعة قبيل التصويت المرتقب في مجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء المغربية، لتتحول المنصات إلى فضاء وطني نابض بالتفاعل والانتماء.
وتداول المشاركون في الوسم صوراً ومقاطع توثق الحياة في مدن العيون والداخلة وبوجدور، مؤكدين من خلالها أن الصحراء كانت وستظل جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، وأن ارتباط السكان بالأرض يعكس عمق التاريخ ووحدة المصير.
وحملت الحملة الرقمية رسالة سياسية واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن الإجماع الوطني حول مغربية الصحراء ثابت وراسخ، وأن الرأي العام المغربي يقف صفاً واحداً خلف المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في وقت يتراجع فيه تأثير جبهة “البوليساريو” داخل الأروقة الأممية.

 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                    