هبة بريس – شفيق عنوري
عرفت نقطة العبور بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة المعروفة بـ”تارخال”، اليوم الخميس، ازدحاماً كبيراً عند الدخول والخروج، نتيجة تزامن دخول أعداد كبيرة من الزوار بمناسبة عطلة وطنية في المغرب مع تطبيق النظام الجديد لدخول وخروج الأشخاص (EES) الذي اعتمدته السلطات الإسبانية في نقاط عبورها مع سبتة المحتلة.
ويستهدف هذا النظام، وفق ما أورده موقع “إل فارو”، تسجيل بصمات الأصابع، والتصوير الفوتوغرافي، والتحقق الآلي من وثائق السفر، ما أدى إلى إبطاء الإجراءات بشكل ملحوظ وتكدس المركبات والمشاة، وسط مخاوف من تأثير ذلك على المواطنين المغاربة الذين يقطنون أو يعملون قرب المدينة المحتلة.
وقالت صحيفة “إل فارو دي سبتة” إنه إلى جانب الضغط المعتاد على الحدود في عطلات نهاية الأسبوع أو المناسبات، يضاف الآن التكيف مع هذا النظام الجديد، ما أسفر عن طوابير طويلة للمركبات والمشاة، وصورة تُشبه “عملية تشغيل موسمية مصغرة”، مع الحفاظ على نفس عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني وحراس الأمن دون زيادة.
ونبه المصدر نفسه إلى أن العمال العابرين للحدود والأشخاص الحاصلين على تصريح عمل أو إقامة، سيستمرون في الدخول كما كان الحال سابقاً. ومع ذلك، ستمنع الضوابط الجديدة المخالفات المعتادة، مثل إقامة بعض المجموعات غير المصرح بها في المدينة أو البقاء لفترة أطول من المسموح بها.
