أثارت زيارة مفاجئة قام بها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى ملعب “الكامب نو” معقل نادي برشلونة، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية الإسبانية، حول دوافع هذه الخطوة غير المسبوقة.
وفقًا لمصادر صحفية، نشر ميسي صورًا له من داخل الملعب عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تعليقات أعرب فيها عن حنينه وارتباطه الوثيق ببرشلونة، واصفًا النادي بـ”بيته الأول والأخير”.
في السياق ذاته، تفيد التقارير بأن الزيارة لم تكن مُدرجة ضمن جدول أعمال النادي، بل تم التنسيق لها بشكل شخصي من قبل ميسي مع جهات معينة داخل النادي، مما أثار استغراب مسؤولي الأمن والإدارة.
تُثير هذه الزيارة تكهنات متعددة، حيث يرى البعض أنها مجرد لفتة عاطفية، بينما يرجح آخرون أنها تحمل إشارات سياسية، قد تمهد لعودة محتملة لميسي إلى برشلونة أو ربما التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
