أثار الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، منذر بودن، جدلاً واسعاً في الجزائر بعد تصريحات اعتبرت ساذجة خلال تجمع شعبي بولاية باتنة، حيث حاول الترويج للتفاح الجزائري على أنه الأفضل، معبراً عن جهله بالتاريخ والجغرافيا.
وفقًا لمصادر، بدأ الجدل عندما أشاد بودن بالتفاح الجزائري، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة، كان أبرزها من النائب عن حركة مجتمع السلم، زكرياء بلخير، الذي أكد أن الاقتصاد يقاس بالإنجازات وليس بجودة الفاكهة.
في السياق ذاته، حاول بودن استغلال الحدث للتعبير عن مواقف سياسية، لكنه أظهر جهلاً فادحاً بالتاريخ والجغرافيا، عندما قارن بين تيمور الشرقية والصحراء المغربية، مما أثار موجة من السخرية والانتقادات. الناشط السياسي وليد كبير وصف بودن بالشخصية التي تفتقر إلى الثقافة العامة، ونصح بالبحث في محركات البحث قبل الإدلاء بتصريحات علنية.
وتأتي هذه الانتقادات في أعقاب تصريحات أخرى لبودن، زعم فيها أن مؤتمر باندونغ عقد عام 1956، في حين أنه انعقد عام 1955، فضلاً عن معلومات خاطئة حول استعمار تيمور الشرقية. وقد سخر وليد كبير من هذه الأخطاء، داعياً بودن إلى تصحيح معلوماته.
