برز الكُتّاب العامون بعمالات جهة فاس-مكناس كقوة دافعة للتنمية، حيث أسهموا بكفاءاتهم وخبراتهم في تعزيز الإدارة المحلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفقًا لمصادر مطلعة، أحدث هؤلاء المسؤولون الإداريون تحولًا ملحوظًا في أداء الإدارة الترابية، من خلال تبني رؤية تدبيرية حديثة تركز على القرب من المواطنين، وتسريع وتيرة معالجة الملفات، وتعزيز التنسيق بين المصالح الخارجية والجماعات الترابية.
وأشار متتبعون إلى أن الكُتّاب العامين في عمالات فاس، مكناس، تازة، مولاي يعقوب وتاونات، تميزوا بسياسة الباب المفتوح واعتماد المقاربة التشاركية مع مختلف الفاعلين المحليين، مما عزز ثقة الرأي العام في الإدارة.
هذا وقد لعب هؤلاء المسؤولون دورًا محوريًا في تتبع المشاريع الاستراتيجية بالجهة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية، الاستثمار، وبرامج الدعم الاجتماعي، مما يؤسس لمرحلة جديدة من الحكامة الترابية ترتكز على الفعالية، القرب، والتحديث.
