بدأ آلاف الأطباء في إنجلترا إضرابًا لمدة خمسة أيام، ابتداءً من يوم الجمعة، للمطالبة بتحسين الأجور وتوفير المزيد من فرص التدريب، في خطوة تأتي ضمن سلسلة من الإضرابات المتتالية.
ويشارك في هذا الإضراب أطباء مقيمون، يمثلون ما يقرب من نصف القوة العاملة الطبية في المستشفيات، مما قد يؤثر على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وفي تعليقه على الإضراب، استنكر وزير الصحة في حكومة حزب العمال، ويس ستريتنغ، قرار النقابة، معتبرًا أنه “اختيار للمواجهة”. وأشار الوزير إلى أن الحكومة قامت بزيادة رواتب الأطباء بنسبة كبيرة خلال السنوات الأخيرة ومنحتهم أعلى مكافآت في القطاع العام.
في المقابل، تؤكد الجمعية الطبية البريطانية (BMA) أن رفع الرواتب بنسبة 26% ضروري لاستعادة قيمتها الحقيقية، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى زيادة فرص التدريب، في ظل منافسة شديدة على عدد محدود من المقاعد التدريبية، مما يؤثر على مستقبل الآلاف من الأطباء.
