أصدر عامل إقليم النواصر، جلال بنحيون، قرارًا بإيقاف باشا بوسكورة عن مهامه، وتكليف إبراهيم العنتري بتسيير الباشوية بالنيابة. جاء هذا القرار على خلفية تداعيات هدم مشروع سياحي كبير في الإقليم، ضم دار ضيافة وفندقًا مصنفًا.
وفقًا لمصادر مطلعة، جاء قرار الإيقاف بعد جدل واسع رافق عملية هدم المشروع السياحي، الذي سبق أن غطته “هبة بريس” بتفصيل.
في السياق ذاته، كانت “هبة بريس” قد أشارت إلى أن عملية الهدم أثارت جدلاً واسعًا، بعدما كشف صاحب المشروع عن تلقيه إشعار الهدم عبر تطبيق “واتساب”، وهو ما اعتبره المعنيون دليلًا على غياب المسار الإداري السليم.
بالإضافة إلى ذلك، أبرزت تقارير سابقة تصريحات صاحب قصر الضيافة، الذي أكد إنفاقه ما يفوق 155 مليون درهم على المشروع، مشيرًا إلى توفره على تراخيص ووثائق اعتبرها كافية للاستمرار. وأثارت الخطوة غضبًا واسعًا، واعتبرها مستثمرون تهديدًا للمناخ الاستثماري.
