أنعشت الأمطار الغزيرة التي شهدها إقليم سطات آمال الفلاحين، وساهمت في إنعاش مصادر المياه الجوفية والسدود، بعد فترة جفاف طويلة.
كما مثلت الأمطار غيثًا ربانيًا أثلج صدور المواطنين، خاصة مع تحسن الأجواء وتخفيف حدة الفيروسات الموسمية والغازات المنبعثة.
وفي المقابل، تحولت الأمطار إلى كابوس يزعج بعض المسؤولين المحليين والإقليميين، بسبب محدودية البنية التحتية.
فقد كشفت الأمطار عن أوضاع مزرية في بعض الأسواق الأسبوعية، حيث اختلطت النفايات ومخلفات الذبح بسيول الأمطار، بالإضافة إلى انسداد قنوات الصرف الصحي، وانتشار الحفر والمطبات في الشوارع.
