هل التهريب البحري وراء اكتشاف سلاح وذخيرة في سوس ماسة؟

حجم الخط:

أثارت سلسلة من الوقائع الأخيرة في جهة سوس ماسة مخاوف بشأن عودة أنشطة التهريب البحري، بعد العثور على أسلحة وذخائر في ظروف غامضة، مما فتح تحقيقًا أمنيًا مستعجلًا.

فبعد اكتشاف بندقية كلاشينكوف في أيت ملول، عُثر على حقيبة تحتوي على رصاص حي في شاطئ أكادير، مما استدعى تدخل السلطات وفتح تحقيق لتحديد مصدر الذخيرة والدوافع وراء التخلص منها.

ورغم عدم وجود تأكيدات رسمية، يربط العديد من المتابعين بين الحادثتين، خاصةً بالنظر إلى التقارب الزمني والجغرافي، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول وجود أنشطة غير قانونية تستغل السواحل الأطلسية.

وتدرس التحقيقات عدة سيناريوهات، بما في ذلك احتمال استخدام الذخيرة والسلاح في عمليات تهريب عبر البحر، مع الأخذ في الاعتبار أن المنطقة الساحلية بين أكادير وأيت ملول تُعد نقطة حساسة لأنشطة التهريب.