برزت المملكة المغربية كفاعل رئيسي في مؤتمر الأطراف (COP30) للأمم المتحدة، الذي انعقد في بيليم بالبرازيل، عبر إطلاق المبادرة الجامعية الأورو-متوسطية للعمل المناخي. تهدف المبادرة إلى توحيد جهود الجامعات المتوسطية وتعزيز التعليم والبحث العلمي والابتكار والحكامة المستدامة لمواجهة التحديات المناخية.
وفقًا للمعلومات، استمر المؤتمر من 10 إلى 21 نوفمبر 2025. تستند المبادرة إلى رؤية واضحة لجعل التعليم المناخي جزءًا أساسيًا من المناهج الجامعية، وتهيئة الشباب للمشاركة في وضع السياسات والمبادرات المجتمعية.
في السياق ذاته، انعقد يوم 12 نوفمبر ضمن الجناح المتوسطي بالمؤتمر، حدث برعاية الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط واتحاد الجامعات المتوسطية، جمع أكثر من سبعين ممثلًا من الجامعات ومراكز البحث والمؤسسات الأكاديمية. قدم الدكتور عادل الصالحي، المستشار العلمي للأمانة العامة للاتحاد، الخلفية العلمية للمبادرة وأهدافها الاستراتيجية، مسلطًا الضوء على دور الجامعات في العمل المناخي.
كما شهد المؤتمر تنظيم لقاءات رفيعة المستوى، بما في ذلك المائدة المستديرة الوزارية حول تخضير التعليم. أدار الدكتور الصالحي جلسة عمل حول “الجامعات كركيزة للعمل المناخي”، وتم خلالها استعراض آليات لإطلاق مشاريع بحثية مشتركة ومبادرات تعليمية. وشاركت المملكة المغربية في الاجتماع السنوي لشراكة تخضير التعليم، المنظم من طرف اليونسكو، لعرض المبادرة واستكشاف آليات التعاون.
