تتصاعد المخاوف من احتمال سعي الجزائر لتوسيع نفوذها في منطقة أزواد بشمال مالي، وذلك في أعقاب تداول معلومات عن تحركات عسكرية محتملة.
ووفقًا لتدوينات نشطاء ماليين، يتخوفون من عملية عسكرية جزائرية لحماية مصالحها في المنطقة، لا سيما بعد إلغاء اتفاقية مع مالي.
وأشار الناشط المالي حمدي جوارا إلى شراء الجزائر لطائرات “سوخوي” الروسية، معتبرًا ذلك مؤشرًا على نيتها احتلال شمال مالي، وذلك بعد “الهزيمة السياسية” التي منيت بها الجزائر.
كما حذر جوارا من أي “حماقات” جزائرية، مشيرًا إلى أن مالي مستعدة للمواجهة، وأن أي تصعيد سيواجه برد مباشر، وقد يشمل استهداف الداخل الجزائري. وتأتي هذه التطورات في ظل هزائم دبلوماسية متتالية للجزائر، آخرها في ملف الصحراء المغربية.
