تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي تسريباً صوتياً يزعم اعتراف الناشط هشام جيراندو بحذف فيديو مسيء مقابل حصول زوجته على عقارات في مدينة فاس.
كما يكشف التسجيل، الذي انتشر على نطاق واسع، تورط جيراندو في ممارسات ابتزاز رقمي واستغلال للخصوصية، بهدف تحقيق مكاسب مالية وعقارية.
ويُضاف هذا التسريب إلى الأدلة التي سبقت وأن ظهرت في ملفات قضائية بالمغرب وكندا، والتي تثبت استهداف جيراندو لأشخاص عبر نشر فيديوهات أو إشاعات مسيئة، ثم المطالبة بأموال أو ممتلكات مقابل حذفها.
وفي السياق ذاته، انتشرت دعوات واسعة لمشاركة التسريب، معتبرة إياه دليلاً على أن جيراندو لا يمارس نشاطاً حقوقياً أو سياسياً، بل يستغل الضحايا للحصول على ممتلكات وعقارات.
