تشهد مدينة القنيطرة تحولًا لافتًا يعيد إليها بريقها الحضري بعد سنوات من التراجع والفوضى في التسيير. هذه الدينامية الجديدة تأتي مع قدوم العامل عبد الحميد المزيد، الذي أطلق سلسلة من المشاريع الهيكلية الطموحة.
كما شملت هذه المشاريع تجديد الطرق والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى إعادة تنظيم المحاور الكبرى وتعزيز البنية التحتية. وقد لمس السكان تغيرات إيجابية في النظافة والانضباط وتحسين المرافق العامة.
وفي السياق ذاته، شهدت المدينة انطلاقة جديدة لعدد من المشاريع التنموية التي كانت معلقة أو متعثرة لسنوات، وذلك في إطار رؤية تهدف إلى إعادة الاعتبار للقنيطرة كمركز حضري رئيسي في المغرب.
وتتطلع القنيطرة إلى مستقبل واعد، مستندة إلى نهج جديد يعتمد على الفعالية والإنصات والتدخل السريع. ويعلق السكان آمالًا كبيرة على استمرار هذه الدينامية لتحقيق التنمية المستدامة واستعادة مكانة المدينة التاريخية.
