تشهد مناطق واسعة في جبال الأطلس المتوسط تساقطات ثلجية كثيفة تسببت في عزل دواوير وانقطاع طرق، مما يستدعي تعبئة شاملة لفرق التدخل.
في المقابل، لوحظ بروز تحركات لبعض الفاعلين السياسيين الذين سارعوا إلى الظهور الميداني خلال عمليات فتح المسالك، الأمر الذي يثير تساؤلات حول دوافع هذه المبادرات.
من المفترض أن تتم هذه التدخلات تحت إشراف لجان اليقظة المختصة، لكن إقحام العمل الإنساني في حسابات ضيقة يهدف إلى تقديم الفعل التضامني كإنجاز شخصي أو حزبي، مما يهمّش جهود الفرق العاملة في الميدان.
يؤكد متابعون للشأن المحلي على ضرورة تفعيل عمل لجان اليقظة حصريًا في مثل هذه الحالات، مع التشديد على أهمية الانتقال من رد الفعل الموسمي إلى سياسة استباقية دائمة، تضمن فك العزلة عن المناطق المتضررة بعيدًا عن أي استغلال سياسي.
