أصدرت محكمة بمدينة غرناطة حكمًا بالسجن المؤبد القابل للمراجعة في حق شابين من أصل مغربي، وذلك بعد إدانتهما في جريمة اغتصاب وقتل مسنة إسبانية، في قضية أثارت صدمة واسعة وعُرفت إعلاميًا باسم “جريمة لوس ييسوس”.
كما قضت المحكمة بسجن متهمين آخرين بعقوبات تتجاوز 50 عامًا، وذلك لتورطهم في تفاصيل الجريمة التي اتسمت بالقسوة الشديدة، واعتبرت من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
وفقًا لمحاضر المحكمة، تعرضت الضحية، وهي سيدة مسنة كانت تعيش بمفردها، للتعذيب والاعتداء الجنسي قبل أن تُقتل بطريقة وحشية. استغرقت التحقيقات عدة أشهر، واعتمدت على تحليل الأدلة الجنائية، والبصمات، وشهادات الشهود، قبل أن تصدر المحكمة حكمها النهائي وسط حضور إعلامي مكثف.
تفاعل الرأي العام الإسباني مع الحكم باهتمام كبير، حيث شهدت شبكات التواصل الاجتماعي موجة استنكار واسعة للجريمة، في حين رحب سكان المنطقة بالقرار القضائي، معتبرين إياه خطوة نحو تحقيق العدالة وإنصاف الضحية.
