
برئاسة أخنوش.. المكتب السياسي للأحرار يثمن حصيلة الحكومة ويشيد بإصلاحات وهبي في مجال التشريع
برئاسة عزيز أخنوش، عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مساء الخميس 24 يوليوز 2025، اجتماعًا بمدينة الرباط، خصص لتدارس مستجدات الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، واستعراض المحطات التنظيمية للحزب، إلى جانب تسجيل الحزب لاعتزاز قيادته بذكرى عيد العرش، وما تحمله من رمزية وطنية واستحضار لمسار الإصلاحات الكبرى.
وبالنسبة لقضية الصحراء المغربية، جدد المكتب السياسي للأحرار دعمه لموقف المغرب، مشيدا بالدور الدبلوماسي للملك في تعزيز الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي. كما أدان استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، منوها بمبادرات الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الداعية إلى وقف فوري للانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
كما ثمن الحزب المؤشرات الإيجابية التي سجلها الاقتصاد الوطني، مثل تحقيق نمو بنسبة 4.8% وتراجع التضخم لأقل من 1%، مع نجاح الحكومة في تنزيل الأوراش الملكية، خاصة مشروع الدولة الاجتماعية، ومواصلة إصلاح منظومة العدالة عبر المصادقة على قوانين المسطرة والعقوبات البديلة، التي ستدخل حيز التنفيذ في غشت المقبل.
وفي سياق ذي صلة، أشاد المكتب السياسي بالإصلاحات الجوهرية التي باشرتها الحكومة على مستوى تجويد التشريعات، خاصة ما يتعلق بالإصلاح الشامل والعميق لمنظومة العدالة، بعد مصادقة البرلمان على قانون المسطرة المدنية وقانون المسطرة الجنائية، مبرزا أن من شأنه المساهمة في توطيد استقلال السلطة القضائية، وتخليق منظومة العدالة، والارتقاء بنجاعة المساطر القضائية وتعزيز حقوق الإنسان، وتحديث الإدارة القضائية.
وأثنى على نجاح الحكومة والبرلمان في إخراج القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، الذي سيدخل حيز التنفيذ شهر غشت المقبل، والذي يندرج في إطار التعليمات الملكية السامية، التي تروم نهج سياسة جنائية جديدة، تقوم على مراجعة وملاءمة القانون والمسطرة الجنائية، ومواكبتهما للتطورات.
وأبرز المكتب السياسي أن هذا القانون، في إفساح المجال للمستفيدين من العقوبات البديلة، عبر مقاربات أكثر إنسانية في التعامل مع الجرائم غير الخطيرة، للتأهيل والاندماج داخل المجتمع، إضافة إلى المساهمة في الحد من مشكل الاكتظاظ داخل المؤسسات السجينة، وترشيد التكاليف.
وبالنسبة للشق التنظيمي، ثمن المكتب السياسي الدينامية التواصلية لحزب التجمع، خصوصا من خلال مبادرة “مسار الإنجازات”. ونوه بدور الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية في التأطير المجتمعي، مشددا على أن القرب من المواطن يظل أحد مرتكزات العمل الحزبي، ومفتاحًا لتعزيز التماسك الوطني ومواكبة الإصلاحات الكبرى.