الرميد: ما حدث في مدرسة الأخوين تعسف بليغ ويجب وضع حد له فوراً

الرميد: ما حدث في مدرسة الأخوين تعسف بليغ ويجب وضع حد له فوراً
حجم الخط:

هبة بريس – الرباط

تفاعل الوزير السابق مصطفى الرميد مع حادثة طرد 16 تلميذًا من مدرسة الأخوين بإفران خلال الموسم الدراسي 2025/2026، مؤكداً تضامنه مع هؤلاء التلاميذ وأولياء أمورهم.

وأضاف الرميد في تدوينته أن “من واجب وزارة التربية الوطنية إرسال لجنة عاجلة للتحري في الموضوع وفرض احترام حق الأطفال في الدراسة والتعليم”، داعياً المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ممثلاً في اللجنة المعنية بحقوق الطفل، إلى “القيام بواجب الحماية اللازمة”. وأكد أن “معاقبة الأبناء عن أفعال يمكن أن تُنسب إلى آبائهم، سواء عن حق أو باطل، غير مقبولة”، واصفًا ما وقع بـ”تجاوز كبير وتعسف بليغ ينبغي وضع حد له عاجلاً غير آجل”.

وكانت إدارة مدرسة الأخوين قد أصدرت إشعارات بحرمان التلاميذ من الدراسة بعد اعتراض أسرهم على الزيادة المفاجئة في رسوم التدريس، التي بلغت في بعض الحالات 200%، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط التعليمية والإعلامية بالمغرب.