في واقعة غريبة أثارت الرأي العام في هونغ كونغ، ألقت الشرطة القبض على امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً للمرة الثالثة خلال ثلاثة أشهر، بتهمة القسوة الشديدة على الحيوانات، بعد أن تحوّل بلاغ عن إنذار حريق إلى اكتشاف صادم، وفق ما أوردت صحيفة “ساوث تشاينا“.
وبدأت القصة عندما تلقت مالكة شقة في مبنى “The Consonance” بنورث بوينت بلاغاً من أمن العقار بانطلاق جرس إنذار الحريق، وعند صعودها للتحقق، فوجئت بالمستأجرة تؤدي طقوس وداع غريبة بمساعدة شخص من شركة جنائز للحيوانات، ما دفعها للاتصال بالشرطة على الفور.
وعثر الضباط على قطة صغيرة من فصيلة “Ragdoll” مُحنطة وموضوعة على شرفة الشقة، فيما تم استدعاء جمعية الرفق بالحيوان SPCA للتحقيق.
ولم تتوقف القضية عند هذا الحد، فقبل أسبوع فقط، تلقت الشرطة شكاوى من الجيران حول رائحة كريهة تتصاعد من نفس الشقة، ليكتشفوا جثة كلب غولدن ريتريفر وكلب آخر من نوع سامويد يعاني من الإهمال الشديد، ما أدى إلى اعتقال السيدة لأول مرة بتهمة إساءة معاملة الحيوانات.
وبعد تحقيقات لاحقة، تبين أن المستأجرة استأجرت غرفة في فندق ماريوت قرب أوشن بارك، حيث عُثر على ثلاثة جراء (كورغي واحد واثنين من بوردر كولي) محتجزة داخل حمام ضيق، ما دفع السلطات إلى تكثيف التحقيقات وفتح ملف كامل عن قسوة هذه السيدة المثيرة للجدل.