شوف بريس
أعلنت فرنسا تعليق تعاونها الأمني مع مالي في مجال مكافحة الإرهاب، وطالبت دبلوماسيَين ماليَين بمغادرة البلاد، رداً على توقيف دبلوماسي فرنسي في باماكو خلال شهر غشت الماضي، وفق ما نقلت فرانس برس عن مصدر دبلوماسي فرنسي.
وكانت السلطات المالية قد أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت مواطناً فرنسياً للاشتباه بعمله لصالح الاستخبارات الفرنسية، متهمة “دولاً أجنبية” بمحاولة تقويض استقرار البلاد.
وأفاد المصدر الفرنسي أن الدبلوماسيَين الماليَين طُلب منهما مغادرة فرنسا في مهلة أقصاها السبت، مشيراً إلى أن مالي كانت قد صنّفت خمسة موظفين في السفارة الفرنسية بباماكو أشخاصاً غير مرغوب فيهم، وقد غادروا فعلاً الأحد الماضي. وأضاف أن بلاده ستتخذ خطوات إضافية إذا لم يتم الإفراج سريعاً عن المواطن الفرنسي المعتقل، مذكّراً بأن باريس كانت قد بدأت في غشت مباحثات مع مالي لتسوية الخلاف وضمان الإفراج الفوري عن الدبلوماسي.