شوف بريس
اعتبر الاتحاد الأوروبي أن انفتاح المغرب على الحوار مع شباب حركة “جيل زد” خطوة إيجابية تدل على استعداد السلطات للتجاوب مع تطلعاتهم.
غير أن بروكسيل أعربت عن أسفها الشديد لاندلاع أحداث عنف رافقت الاحتجاجات الأخيرة، والتي أسفرت عن ثلاثة قتلى إثر محاولة اقتحام مركز للدرك، فضلاً عن عشرات المصابين من الطرفين.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية الأوروبية، أنور العنوني، إن الاتحاد يؤكد أهمية مشاركة الشباب في صياغة السياسات العمومية، داعياً الأطراف المعنية إلى تغليب الهدوء والحوار، ومعبّراً عن تعازيه لأسر الضحايا.
ووفق المعطيات الرسمية، أصيب 354 شخصاً، بينهم 326 من رجال الأمن، بينما نبهت السلطات القضائية والأمنية إلى أن أعمال العنف قد تترتب عنها عقوبات مشددة تصل إلى المؤبد.
