هبة بريس – شفيق عنوري
شهدت الجمارك التجارية بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة، اليوم الخميس، أول عملية استيراد منذ استئناف نشاطها عقب التوقف المؤقت الذي تزامن مع عملية “مرحبا 2025”.
وكشف موقع “إل فارو” المحلي أن الشاحنة دخلت عبر معبر “تاراخال” محملة بـ26 طناً من الرمل قادمة من المغرب، حيث جرى تفريغ حمولتها في سبتة المحتلة دون أي عراقيل تُذكر.
وأضاف المصدر نفسه أن عملية الاستيراد تمت في إطار صفقة تجارية تولّت تنظيمها الشركة المشتركة “Hoarce-Cantesa”.
وتابع الموقع أنه تم تحميل الشاحنة من محجر قريب من مدينة الفنيدق، قبل أن تعبر في اتجاه سبتة المحتلة حيث خضعت للفحص من قبل مصالح الجمارك والحرس المدني الإسباني، وفق الإجراءات المعمول بها.
ونبه المصدر نفسه إلى أن استيراد الرمل من المغرب يعتبر من أبرز الأنشطة التجارية التي تعرفها المدينة، إذ تمثل المواد الرملية والحصى النسبة الأكبر من الواردات القادمة من الجانب المغربي، فيما تبقى الصادرات من سبتة المحتلة شبه منعدمة.
وجاءت هذه العملية لتؤكد عودة النشاط التجاري بين الطرفين إلى طبيعته، رغم التوقف المؤقت الذي عرفته الجمارك خلال فترة الصيف، تزامنا مع عملية “مرحبا 2025”.