الطفرة الكبيرة في قطاع الأفوكادو بالمغرب تثير قلق فلاحي إسبانيا

حجم الخط:

هبة بريس – شفيق عنوري

أكدت مصادر فلاحية إسبانية أن المغرب، يشكل التحدي الأكبر لسوق الأفوكادو الإسباني، في ظل الطفرة الكبيرة التي يعرفها القطاع.

وأوضح فيكتور لوكي، المدير العام لشركة Trops”” الإسبانية المتخصصة في الفواكه شبه الاستوائية، أن المغرب يمثل المنافس الرئيسي لإنتاج الأفوكادو بسبب تزامن موسم الإنتاج مع إسبانيا وغياب البنية التحتية الكافية للتوسع السنوي، ما يخلق ضغطًا على الأسعار في السوق الأوروبية.

وقال لوكي إن الشركة عززت “وجودها في مناطق جديدة لإنتاج الأفوكادو من خلال توسيع مقرها في تافيرا بالبرتغال، واستعدادها لافتتاح مركز جديد في وادي غواديارو بقادس، إضافة إلى الاستحواذ على مستودع في نوليس بكاستيلون”.

وأوضح لوكي أنه “يتوقع ارتفاع إنتاج الأفوكادو بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المائة، ما يعزز مكانة الشركة في سوق أوروبي ينمو سنويًا بنسبة 9-10 في المائة”، متابعاً أن “مستقبل القطاع سيعتمد على المنتجات ذات القيمة المضافة مثل الزيوت ومستحضرات التجميل والبوليمرات الحيوية المستخلصة من بذور الأفوكادو”.

وشدد لوكي في الختام على “أهمية التحول نحو الأتمتة والروبوتات لمواجهة نقص اليد العاملة”، موضحًا أن “تحسين الجودة والإنتاجية وتوسيع القدرة التشغيلية للشركة يمثلان الركائز الأساسية لضمان تنافسية القطاع الإسباني في مواجهة منافسين رئيسيين مثل المغرب”، بحسب “Revista Mercados”.