شوف بريس
كشف تقرير صادر عن موقع “PortalFrutícola” الإسباني أن المغرب بات من أبرز المنتجين الصاعدين للتوت الأزرق في العالم، بفضل التطور السريع في المساحات المزروعة واعتماد التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح التقرير أن المساحة المخصصة لهذه الزراعة ارتفعت بنسبة 69% خلال الفترة 2020-2024، منتقلة من 2850 إلى 4829 هكتارًا، نتيجة التوسع نحو مناطق جديدة وتحسين أساليب الإنتاج.
وانطلقت زراعة التوت الأزرق في المغرب من منطقة اللوكوس شمالًا، حيث ساهم المناخ المعتدل واستثمار الخواص في تبكير موسم الإنتاج، قبل أن تتوسع التجارب إلى أكادير التي أصبحت محورًا استراتيجيًا بفضل الزراعة داخل بيوت بلاستيكية متطورة.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الداخلة تشكل مركزًا ثالثًا للإنتاج، رغم ندرة المياه، بفضل استخدام أنظمة زراعية فعالة مكّنت من الإنتاج المبكر والمستقر.
وأكد التقرير أن المغرب استعاد نموه القوي سنة 2024 بعد فترة تباطؤ في 2023، بفضل تحلية المياه وتوسيع المساحات المزروعة، مما جعله يحقق أرقامًا قياسية في التصدير.
وختم المصدر بأن المملكة رسخت موقعها كفاعل استراتيجي في السوق العالمية، بمنتوج عالي الجودة وبسياسات زراعية متقدمة تراعي الاستدامة والتنافسية.
