أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، تعليمات باعتبار المنطقة الحدودية مع مصر منطقة عسكرية مقيدة، مع تعديل قواعد الاشتباك بما يضمن الرد الفوري على أي دخول غير مصرح به. وأكد كاتس أن كل من يدخل هذه المنطقة المحظورة سيُهاجم.
كما اتفق كاتس مع رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ديفيد زيني، خلال اجتماع طارئ على اعتبار تهريب الأسلحة عبر الطائرات المسيرة تهديداً إرهابياً يستدعي التحرك الفوري. وتم خلال الاجتماع تعزيز التعاون بين وحدة نزع السلاح والتسريح وإعادة التوطين بوزارة الدفاع وسلاح الجو الإسرائيلي، واستخدام الحلول التكنولوجية لمراقبة الحدود، مع تقديم مجلس الأمن القومي الدعم في القضايا التشريعية والتنظيمية المتعلقة بشراء وحيازة الطائرات المسيرة.
وأشار كاتس إلى أن الردع يجب أن يكون واضحاً للمتورطين في التهريب، معتبراً أن أي خرق سيكلفهم ثمناً باهظاً. وأضاف: “كما عززنا الردع مع حزب الله في لبنان فيما يتعلق بالطائرات المسيرة والهجمات على التجمعات السكانية، علينا هنا أيضاً أن نوضح أن قواعد اللعبة تتغير”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مخاوف إسرائيلية متزايدة من القدرات العسكرية المتنامية للجيش المصري، حيث طالب وزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، بعقد جلسة طارئة لمناقشة التهديدات الأمنية المتصاعدة على الحدود، وإجراء تقييم شامل لجاهزية الجيش الإسرائيلي.
