استهل والي جهة فاس–مكناس الجديد، خالد أيت الطالب، مهامه بتحدي كبير يتركز على تحسين أداء الإدارة الترابية وتسريع وتيرة الاستثمار، وذلك بعد تعيينه يوم الجمعة الماضي.
يُعد أيت الطالب من الكفاءات الإدارية المغربية ذات الخبرة الواسعة في تدبير الشأن العام، حيث سبق له أن شغل منصب وزير الصحة في فترة حرجة، مما منحه تجربة في إدارة الأزمات وقيادة التغيير.
في هذا السياق، يراهن الفاعلون المحليون على أن المرحلة الجديدة ستشهد تعزيزًا للحكامة وربط المسؤولية بالنتائج، مع اعتماد إدارة مواطنة فعالة. كما تشير المعطيات الميدانية إلى تحولات إيجابية في هيكلة المشاريع وتدبير الاستثمار، مع الإشادة بكفاءة عدد من المسؤولين الجهويين.
والي الجهة الجديد يطمح إلى تجاوز أساليب الإدارة التقليدية نحو إدارة ترابية حديثة تعتمد على رؤية استراتيجية واضحة، وانضباط مؤسساتي عالٍ، مع التركيز على تعزيز الثقة بين المواطن والإدارة، وتسريع تنزيل الملفات الاستثمارية.
