برأت محكمة الاستئناف بأكادير أستاذًا من تهمة “هتك عرض قاصر”، منهية بذلك قضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط التعليمية بمدينة تيزنيت.
وجاء قرار البراءة بعد عامين من اعتقال الأستاذ، وإلغاء الحكم الابتدائي الذي قضى بسجنه خمس سنوات، مما أعاد الأمل إليه وإلى أسرته، وكشف عن الضرر الناجم عن “الشكايات الكيدية”.
وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم أن الأدلة المقدمة غير كافية للإدانة، وأن الملف خلا من أي دليل مادي يدعم ادعاءات القاصر المشتكية، كما استندت إلى تقرير طبي رسمي أثبت عدم وجود آثار اعتداء جنسي على جسد الطفلة، وشهادة زميلة نفت رؤية أي سلوك مخل بالآداب.
وطالب الأستاذ بعد الإفراج عنه وزارة التربية الوطنية بإنصافه إداريًا ومهنيًا، كما عبر عن نيته في متابعة الجهات التي كانت وراء الشكاية الكيدية، داعيًا إلى تشديد الإجراءات القانونية ضد إساءة استعمال القضاء.
