يفتتح ملعب طنجة الكبير أبوابه اليوم الجمعة، مستقبلاً المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقي، بعد انتهاء أشغال التوسعة والتأهيل التي جعلت منه صرحاً رياضياً عالمياً.
ورفع مشروع إعادة التهيئة الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 75 ألفًا و500 مقعد، متوافقاً مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بمونديال 2030، ما يجعله من بين أكبر الملاعب في القارة الإفريقية.
يتربع الملعب كجوهرة في قلب القرية الرياضية بطنجة، الممتدة على مساحة 74 هكتاراً، تجسيداً للعناية الملكية بتطوير الرياضة في المدينة.
الملعب مجهز بأرضية طبيعية هجينة متطورة، وثلاثة مستويات من المدرجات، وغرف تغيير ملابس للفرق، ومرافق للإعلام والضيافة، بالإضافة إلى نظام مراقبة متكامل يضم 900 كاميرا، وشاشات عملاقة، ومواقف للسيارات.
