في اليوم العالمي للرجل، يتجدد النقاش حول ظاهرة العنف الموجّه ضد الرجال في المغرب، والتي سبق وأن أُثيرت في البرلمان للمطالبة بمعالجتها.
وفقًا لتقارير، يعاني الرجال في المغرب من أشكال متعددة من العنف، تشمل الجسدي والنفسي والاقتصادي، وغالبًا ما يواجهون صمتًا مجتمعيًا يمنعهم من طلب المساعدة.
في السياق ذاته، كشفت إحدى شبكات المساعدة عن استقبالها لحوالي 24 ألف حالة عنف ضد الرجال خلال السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، يرى مختصون أن بعض مقتضيات مدونة الأسرة، وخاصة مسطرة الشقاق، ساهمت في ارتفاع حالات الطلاق وتفاقم “العنف القانوني” ضد الرجال.
من جهة أخرى، تفتقر المنظومة المؤسساتية إلى آليات دعم مخصصة للرجال، مما يستدعي تبني مقاربة شاملة لمكافحة العنف الأسري، تضمن حماية متوازنة لكلا الجنسين.
