أثار بيان للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية جدلاً حول ظروف انطلاق المستشفى الجامعي محمد السادس بأكادير، بعد أقل من شهر على افتتاحه.
وفقًا للبيان، حذرت النقابة من “اختلالات تنظيمية حادة” تعيق تشغيل المرافق الحيوية، واتهمت الإدارة بغياب التنسيق، وارتباك في توزيع المهام، وتأخر تفعيل الخدمات الأساسية.
كما أشارت النقابة إلى استمرار صعوبات الولوج بالنسبة للعاملين، بسبب عدم جاهزية البطاقات المهنية وممرات العبور، بالإضافة إلى تأخر مذكرات التعيين الخاصة بعدد من الفئات المهنية، وعلى رأسها مساعدو العلاج والمولدات والمروضون الطبيون.
من جانبهم، أكدت مصادر داخل المستشفى أن فرق العمل تعيش غموضاً في التوجيه، وتغيراً مستمراً في المهام، في وقت لم يحصل فيه بعض الموظفين الجدد على وثائق تعيينهم الرسمية بعد، مشيرة إلى ارتباك في توزيع المصالح وغياب هيكلة واضحة تؤثر على جودة الخدمات.
