يعزز السفير محمد البصري مكانته كرمز للدبلوماسية المغربية في أوروبا، مسخرًا رؤية متوازنة وجهودًا حثيثة لتعزيز حضور المملكة في الساحة الهولندية.
و منذ توليه مهامه في لاهاي، أظهر البصري قدرة فائقة على ترجمة التوجيهات الملكية المتعلقة بمغاربة العالم إلى واقع ملموس، من خلال عمل ميداني مستمر.
كما اعتمد البصري على التواصل المباشر مع أفراد الجالية المغربية، من خلال الزيارات واللقاءات المكثفة التي مكّنته من فهم احتياجاتهم وتلبية تطلعاتهم، مما عزز الثقة والاحترام المتبادل، وصوّر السفير كشخص قريب من المواطنين قبل كل شيء.
علاوة على ذلك، وظف البصري الثقافة المغربية كأداة لتعزيز العلاقات الثنائية، عبر دعم المبادرات الفنية والثقافية، مما أتاح الفرصة لإبراز الهوية المغربية وإقامة جسور للتلاقي والحوار.
