أكد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الأربعاء بالرباط، أن إرساء شبكة سككية آمنة ومستدامة في إفريقيا يتطلب تعزيز الاستثمارات وتطوير الكفاءات وتوطيد الإطار التنظيمي.
ودعا الخليع، خلال افتتاح الدورة العشرين للمؤتمر العالمي لأمن السكك الحديدية، إلى تعبئة قارية مشتركة لتحقيق الأهداف المرجوة. وأشار إلى أن 80% من الشبكات الإفريقية تعاني من الهشاشة بسبب نقص التمويل والتقنيات.
واستعرض الخليع الآليات الأمنية التي اعتمدها المكتب، مشيراً إلى تحديثات مستمرة في منظومة النقل السككي بالمغرب، بما في ذلك جهاز الشرطة السككية وشبكة مراقبة واسعة. كما ذكر التطور التكنولوجي الذي شمل تعميم أنظمة المراقبة بالفيديو وتأسيس المركز الوطني للأمن.
وفي سياق متصل، أشار إلى التزام المكتب باستثمارات ضخمة بقيمة 96 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك مشاريع القطار فائق السرعة وخطوط النقل الجهوي. وشهد اللقاء مشاركة وزير النقل واللوجستيك ورئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية. وتتواصل فعاليات المؤتمر حتى 4 دجنبر، ويهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي في مجال أمن السكك الحديدية.
