هبة بريس- ع محياوي
مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، يترقب الرأي العام أن تكون هذه المحطة الانتخابية نموذجاً للشفافية والانضباط، بعد أن شهدت الدورة السابقة ملاحظات حول ضعف الرقابة وغياب الانضباط بين بعض المنتخبين.
وأكدت مصادر مطلعة أن العمال والولاة سيضطلعون بدور محوري في مراقبة العملية الانتخابية وضمان الالتزام بالقوانين والمساطر المعمول بها، بما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات الديمقراطية.
ويرى مراقبون أن تشديد الإجراءات من قبل السلطات المحلية يمثل استجابة لمطالب الرأي العام بالكرامة والانضباط، ويأتي في إطار جهود الدولة لضمان انتخابات نزيهة وعادلة تعكس إرادة الناخبين وتعزز استقرار الحياة السياسية.
وتتوقع الساحة السياسية أن يشهد الميدان الانتخابي رقابة أقوى وتفاعل أكبر من قبل جميع الأطراف لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني.
