حظيت أرضية ملعب مولاي عبد الله بالرباط بإشادة واسعة النطاق من قبل المتابعين والتقنيين والإعلاميين، وذلك بعد أن أظهرت مستوىً عاليًا من الجودة، متجاوزةً التحديات التي فرضتها التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المدينة.
ووفقًا للمراقبين، عكست جودة العشب وثباته خلال مباراة افتتاح كأس الأمم الأفريقية عملاً تقنيًا دقيقًا واستثمارًا مدروسًا في تجهيزات الصيانة والتصريف، مما مكّن اللاعبين من تقديم أداء طبيعي دون تأثر الظروف المناخية.
كما توقفت التعليقات الصحفية عند قدرة الأرضية على امتصاص كميات كبيرة من المياه دون تشكل برك أو انزلاقات، وهو ما اعتبروه عنصرًا حاسمًا في الحفاظ على سلامة اللاعبين وضمان جودة الفرجة.
وأشارت تقارير متخصصة إلى أن نظام التصريف المعتمد في الملعب يضاهي المعايير المعمول بها في كبريات الملاعب الأوروبية، مؤكدةً على التطور الملحوظ في تدبير البنيات التحتية الرياضية بالمغرب، وجاهزية المملكة لاحتضان مواعيد كروية كبرى.
