تساؤلات حول مستقبل كلية اللغات والفنون بآيت ملول بعد تراجع أدائها

حجم الخط:

أثار الوضع الحالي لكلية اللغات والفنون بآيت ملول التابعة لجامعة ابن زهر، جدلاً واسعًا في الأوساط المهتمة بالشأن الجامعي، وذلك بعد تراجع ملحوظ في الأنشطة الأكاديمية والثقافية بالمؤسسة.

وكانت الكلية قد افتتحت في السابق حاملة آمالًا كبيرة، بهدف أن تكون مركزًا للإشعاع الثقافي والفني في المنطقة، من خلال تنظيم لقاءات ومهرجانات أدبية وفنية.

وفقًا لعدد من المتتبعين، شهدت الكلية تراجعًا خلال السنوات الأخيرة، تمثل في محدودية الأنشطة الأكاديمية وانخفاض الانفتاح على المحيط الخارجي. كما يشيرون إلى انتقال عدد من الأساتذة، بمن فيهم مسؤولون سابقون، إلى مؤسسات أخرى، ما يربطونه بغياب رؤية واضحة للتطوير.

في السياق ذاته، يثير فاعلون تساؤلات حول طريقة تدبير الكلية، خاصة فيما يتعلق بإحداث تكوينات جديدة واستثمار الطاقات المتوفرة، مؤكدين على ضرورة تبني مقاربة تشاركية لإعادة الاعتبار للدور العلمي والثقافي للمؤسسة. ويأتي هذا النقاش في وقت تتداول فيه الأوساط الجامعية إمكانية ترشح العميد الحالي لولاية جديدة، ما اعتبره البعض فرصة لتقييم شامل وفتح نقاش حول مستقبل الكلية.